• سوداني الجنسية من اسرة عريقة و تاريخية ارتبطت بالسودان و تاريخه, الاسره التي دائما نجدها عند ذكر المجتمع الامدرماني و سوق امدرمان بالتحديد,
• الحاج المرحوم محمد احمد البرير عميد اسرة محمد احمد البرير و جد  سعود هو من اعرق تجار سوق امدرمان تاريخيا و يمكن ان نقول انه ضمن تجار قله أسسوا سوق امدرمان الحالي و بدأوا فيه التجاره المنظمة التى تشمل الاستيراد و التصدير في ذلك الوقت.

• اسرة البرير كانت ( وما زالت ) من أعلام و فخر المجتمع السوداني و ليس من الغرابة ان كل ابناء و احفاد اسرة البرير قد ارتبطوا بالاقتصاد من تجارة و صناعة و حتى الزراعة …لا غرابة لأن جيناتهم مرتبطة بهذا النشاط و يفخرون بذلك.
  

• سعود هو أحد فروع هذه الأسرة العريقة , فوالده المرحوم الحاج مأمون محمد أحمد البرير هو من أكبر أبناء محمد أحمد البرير و مأمون من أولهم إلتصاقاً به من أبنائه حتى شرب المزيد  من رحيق التجارة الخفي .

• و قد كان مأمون تاريخيا سابق لعصره في فكره التجاري.

• و قد كان مأمون تاريخيا سابق لعصره في فكره التجاري.

• فهو أول من بدأ صناعة التعبأه ( شاي البحار ) , و قد كان مصدرا او موردا معروفا و قد كان يصدر مع اخيه المرحوم صلاح البرير اللحم المذبوح الى زائير ( الكونفو ) في الوقت الذي كان السودان لا يعرف تصدير هذه البضاعه.
  

• لقد جددوا نشاطات اقتصادية كبيره .. صناعة المنظفات ..الصناعة الغذائية .. و التجارة العامه … و قد كان السودان في الأعوام من 1975- 1979 في قمة تطور النشاط الاقتص

• و كما يقول الناطق البليغ .. فان هذا الشبل من ذاك الأسد .. فقد ظهرت على سعود عبقرية صناعية و تجارية واضحة جارية في دمه, و قد كان عونا … بل مبتكرا لافكار والده و هو لم يزل بعد في سن العشرين او اكثر قليلا لاسيما انه صاحب روح طيبه نابعه من اصول عريقه و اخلاقيه كما اتسم بسماحه القبول و رجاحة الرأي في كل المجالات الاقتصاديه في السودان و قبول لدى كل المجتمع الاقتصادي و التجاري.
  

• العمل .. و العمل الدؤوب .. و الرؤيا المتطورة السابقة للعصر .. كانت شاشته.
  

• ما ذكرناه هو ما أهله لأن يتبوأ مكانة في قيادة الغرف الاقتصادية المختلفة , الان تأهل لكي يكون رئيس اتحاد اصحاب العمل خلفا للمرحوم الرائد القامه السيد عز الدين السيد.
  

نجح سعود مع أبيه في تأسيس :-

1. أكبر صناعة لصابون البدرة و المنظفات حتى الان, و لهم في هذه الصناعة النصيب الأكبر في السوق دون منازع.
2. طور الصناعة الغذاءية و خاصة الحلاوه الطحنية و الحلويات الاخرى, ثم انتقلوا الى المشروبات الغازية و العصاير. و منتجات الطحنية ما زالت هي الرائده و المتطوره في السوق .. و نصيب مصنع الروضه للطحنية يمثل أكثر من 50% من نشاط هذا المنتج في السوق السوداني.
3. البلاد في ذلك الوقت كانت تعج بالاستيراد المفتوح و قد كان سعود رائدا في استيرادات متنوعة. في ذلك الوقت كان و حتى حقبة الثمانينات مع والده و اخوانه من اكبر موردي السوق السوداني لسلع غذائية و غير غذائية مختلفه.
4. لم يغفل سعود عن النشاط الزراعي و العقاري و نشاطات اخرى.
   
5. لم يعرف له اهتمام غير العمل و الاقتصاد و التطور الصناعي و التجاري و قد كان كبيرا رغم صغر سنه في ادارة كل ذلك بالحكمه و الاتزان .
6. ببساطه .. لن تجد في مجتمع العمل في السودان من لايحب سعود البرير, او من لا يستمع اليه, او يأخذ برأيه, بالرغم من أنه كان صغير السن بين عمالقة في هذه المجالات.

لم تكن التجارة و الصناعة فقط هي ديرته… فقد إقتحم مجالات مجالس إدارات للأتي :

• رئيس مجلس الإدارة مجموعة شركات مامون البرير للمنتجات الغذائية  .

• رئيس مجلس إدارة مجموعة سعود مامون البرير الصناعية .

• رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الثاقب .

• رئيس مجلس إدارة مشروع الثاقب للنقل البري .

• رئيس مجلس إدارة شركة سلفونيا الصناعية  .

• رئيس مجلس إدارة منظمة مأمون البرير الخيرية .

• رئيس اتحاد اصحاب العمل السوداني .

• عضو مجلس إدارة مصرف السلام – السودان .

• عضو مجلس إدارة بنك البركة – السودان

• عضو مجلس إدارة  شركة البركة للتامين .

• عضو في المجلس الإستشاري لوزارة المالية .

• عضو المجلس الاستشاري لوزارة التجارة .

• عضو القطاع الأقتصادي /مجلس الوزراء .

• عضو مجلس إدارة هيئة الاستثمار الاتحادية .

• عضو مجلس إدارة هيئة الاستثمار ولاية الخرطوم .

• عضو مجلس إدارة جامعة الخرطوم .

• عضوة مجلس إدارة جامعة امدرمان الإسلامية .

• عضو مجلس إدارة جمعية القران الكريم .

• عضو مجلس إدارة جامعة السودان .

• القنصل الفخري لجمهورية سيرلانكا.